ويأتي هذا الاستئناف بعد قرار الحكومة القاضي بالسماح للعديد من الأنشطة الاقتصادية بمزاولة نشاطها مرة أخرى، منذ يوم الثلاثاء 1 يونيو الجاري، على غرار المسارح ودور السينما والأعراس والمكتبات والمتاحف، في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
كاميرا Le360 انتقلت إلى كورنيش عين الذئاب بالدارالبيضاء، حيث عاينا استعدادات مهنيي قطاع المسابح والمركبات السياحية من أجل استقبال الزبناء مجددا، بعد انقطاع لقرابة السنة.
تصوير ومونتاج: عادل غدروز
وبهذا الخصوص، قال عبد المجيد، مدير إحدى المنتجعات السياحية، في تصريح لـ Le360 إن قرار الحكومة السماح للمسابح باستقبال الزبناء كان مفاجئا ودون سابق إشعار، حيث أن هذا القرار يتطلب استعدادات وترتيبات لوجستيكية مهمة.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه اضطر لإزالة نصف الأماكن والكراسي المخصصة لاستقبال الزبناء، وذلك تطبيقا لشرط 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية الذي حددته السلطات المحلية، موضحا أن هذه الأخيرة تقوم بحملات دورية لمراقبة مدى تطبيق التدابير الاحترازية داخل المسابح والمنتجعات السياحية.
ويبدو أن جل المسابح في كورنيش عين الذئاب تتجه لتقليص طاقتها الاستيعابية، فضلا عن تجهيز فضاءاتها بموزعات المطهرات الكحولية، وتخصيص مسارات محددة لتفادي الازدحام داخل المسابح.
وفي الوقت الذي تستعد هذه المسابح على قدم وساق من أجل استقبال الزوار في أحسن الظروف، لا زالت مركبات أخرى توصد أبوابها للصيف الثاني على التوالي، بعد أن أصابها الإفلاس واضطرت لتسريح عمالها حتى إشعار آخر.