وحسب المنظمين، فالحدث الذي ترأسه الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي، والمنظم بشراكة مع الشركة المغربية لخدمات الصناعة والهندسة، يأتي تطبيقا لتوجهات الاستراتيجية الفلاحية "الجيل الأخضر"، حيث اعتبر اليوم الدراسي فرصة لتبادل الإنجازات البحثية، بهدف تحسيس الفلاحين والفعاليات المهتمة بقطاع الحوامض على المستوى الجهوي، بأهمية هذه التكنولوجيا، وقيمتها المضافة في تحسين وتعزيز الإدارة التقنية للحوامض.
وأضاف منظمو الحدث، الذي حضره أيضا المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق، وباحثون وفلاحون، أن الهدف يبقى تطوير موضوعات البحث والتنمية المتعلقة بإدخال الزراعة الرقمية والدقيقة في قطاع الحوامض، وهو الأمر الذي أكده الكاتب العام للوزارة الوصية محمد صديقي، في تصريح خاص لـLe360، حيث أشار إلى أن هذه التكنولوجيا أضحى متحكم فيها، بهدف الرفع من الإنتاج والمحافظة على البيئة.
بدوره، اعتبر سعيد خنشافي، مدير قطاع الحوامض بمجموعة فلاحية، في تصريح مماثل، أن هذه التقنية التي ستسعمل لأول مرة بالجهة، ستمكن من توفير كميات هائلة من المياه، حيث أصبح محتما على الفلاح تقنين استعمال الماء، خاصة بجهة الشرق بعد توالي توالت سنوات الجفاف، مضيفا أن حوامض بركان وبفضل سمعتها الدولية، صار لزاما التحكم بشكل دقيق وعلمي جدا في كميات المبيدات لإرضاء السوق العالمي بشأنها، والحفاظ على مكانة "كليمونتين" بركان على الصعيد الدولي، وهو ما ستوفره هذه "الدرونات".