وواكبت كاميرا Le360 هذه المعاناة "الصامتة" لهذه الفئة من الحرفيين الذين جمعوا بين الفن والعمل داخل ورشاتهم، التي عانت الأمرّين خلال السنتين الأخيرتين بسبب الإغلاق الشامل والجزئي بجميع ربوع المملكة.
وقال صانع تقليدي إن إجراءات الإغلاق، التي "طاردت" قطاع الصناعة التقليدية، قد سببت أزمة مالية بفعل غياب السياح محليا وجهويا ووطنيا وحتى دوليا، خصوصا مع إغلاق المطارات والرحلات الوطنية وعزل المدن عن بعضها البعض.
كما أشار آخر إلى أن القطاع التقليدي تأثر أيضا بسبب منع الحفلات والتظاهرات الفنية والأدبية والمعارض الوطنية وكذا حظر التجوال طيلة اليوم، قبل أن يقتصر ذلك -مؤخرا- على الحجر الليلي خلال شهر رمضان المبارك، خصوصا في مدن الصحراء المغربية حيث تفضل الساكنة الخروج ليلا.
إلا أن القاسم المشترك بين الفاعلين المدنيين، كان هو التفاؤل بـ"غد أفضل" خصوصا مع تخفيف الكثير من الإجراءات والقيود التي شهدتها بلادنا مؤخرا، وذلك بتزامن مع حملات التلقيح ضد كوفيد-19، والتي استفاذت منها الكثير من فئات المواطنين والأجانب داخل المملكة.