وأبرز عصام بقال، رئيس مصلحة التجهيزات الأساسية بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بوجدة، في تصريح لـLe360، أن المشروع الذي خُصِّصَ له غلاف مالي إجمالي 165 مليون درهم، سيُمكِّن من تيسير النقل الطرقي على هذا المحور، إلى جانب المساهمة في الأوراش التنموية الكبرى بإقليم جرادة وعمالة وجدة أنكاد، خاصة الوقع الإيجابي لهذه الطريق على دينامية الاستثمار وتشجيع فرص الشغل.
وأشار ذات المتحدث إلى أن المشروع ينجز على شطرين، يتمثل الأول في المقطع الرابط بين مدينة وجدة ومركز "قنفوذة"، بطول 14 كلم، وبكلفة 58 مليون درهم، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه 80%، في مقابل 50% بالنسبة للأشغال في الشطر الثاني الرابط بين مركز "قنفوذة"، ومدخل مدينة جرادة، بطول 22 كلم، وبكلفة 107 مليون درهم، مبينا أن محتوى الأشغال يتضمن حذف النقط الصعبة، كالمنعرجات الخطيرة وتحسين الرؤية على مستوى بعض المقاطع، وكذا توسيع قارعة الطريق من 7 إلى 9 أمتار، إضافة إلى إعادة بناء وإنجاز أكثر من 90 منشأة فنية لتصريف مياه الأمطار.
وبيَّن بقال، أن اتفاقية الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومجلس جهة الشرق، المتعلقة بتأهيل المحاور الطرقية المهيكِلة والاستراتيجية بجهة الشرق، ترمي إلى تأهيل 1125 كلم من الطرق، بكلفة إجمالية تصل إلى 1850 مليون درهم، حيث تضم الاتفاقية أيضا عدة محاور طرقية مهيكلة، كتوسعة الطريق الرابطة بين مدينة جرادة والعيون سيدي ملوك، بغلاف مالي يناهز 100 مليون درهم، وذلك بهدف ربط إقليم جرادة بالطريق السيار وجدة - فاس، إضافة إلى توسعة الطريق الإقليمية الرابطة بين مدينة وجدة ومركز جماعة "عين اصفا" القروية.