واعتبر عزيز، وهو نادل بمقهى، أن عيد هذه السنة بالنسبة لمستخدمي المقاهي وأربابها هو عيدين، نتيجة العودة للعمل بعد التوقف الاضطراري لنشاطهم، إثر قرار الحكومة القاضي بفرض حظر التجول الليلي طيلة شهر رمضان، مبينا أن الاستعدادات لافتتاح المقهى التي يشتغل بها بدأت قبل ثلاث أيام من العيد، حيث تم إنجاز عملية تنظيف شاملة للمقهى، قصد استقبال زبائنهم في أفضل وأنظف الظروف.
وأشار ذات المتحدث إلى أنهم "لا زالوا ينتظرون المساعدات والدعم الذي أعلنت عنه حكومة العثماني"، مؤكدا أنهم "لحد الساعة لم يتوصلوا بأي دعم"، راجيا أن يرفع الله وباء كوفيد-19 عن العالم لتعود الحياة إلى سابق عهدها في أقرب وقت ممكن.
بدوره، أكد إدريس، وهو عامل بمقهى آخر بوجدة، مدى معاناة فئتهم في شهر رمضان، بالنظر للمسؤوليات الكبيرة التي يتحملونها تجاه عائلاتهم، مناشدا الحكومة بـ"تسريع دعمهم لتجاوز أزمتهم الاقتصادية والاجتماعية".