وتتعلق هذه الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها خلال زيارة ميدانية للوزيرة، بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد معاذ الجامعي، ببرامج تهدف إلى تجويد الظروف المعيشية لأكثر من 33 ألف أسرة، حيث يتعلق الأمر باتفاقية شراكة لتمويل إنجاز برنامج التأهيل المندمج لجنبات واد جلطي وواد الناشف ووادي إسلي في مدينة وجدة، والذي يروم بشكل خاص تهيئة ضفاف الأودية المعنية، وخلق مناطق خضراء، وتهيئة ساحات عمومية، وإحداث مناطق لممارسة الرياضة والترفيه، وتقوية الإنارة العمومية والتشوير.
كما تم التوقيع على اتفاقية إطار لتمويل البرنامج التكميلي لإعادة إسكان قاطني حي الخيام والدور الآيلة للانهيار بتندرارة وزاوية الحجوي وعين شوط بإقليم بوعرفة فكيك، والتي تروم أيضا إحداث أربعة مراكز لتثمين وتطوير الأنشطة الاقتصادية للنساء القرويات، حيث جرى التوقيع على اتفاقيتي شراكة أخريين لتمويل إسكان قاطني المنازل الآيلة للسقوط على التوالي بجماعات قنفودة وسيدي بوبكر بإقليم جرادة.
وتروم اتفاقية الشراكة الخامسة تأهيل المدينة العتيقة لوجدة، كما تم التوقيع على تعديل اتفاقية شراكة وتمويل في إطار سياسة المدينة لتأهيل جماعة سيدي سليمان شراعة بإقليم بركان، إضافة إلى التوقيع على اتفاقية تعاون بين الوكالة الحضرية لوجدة والوكالة الحضرية للناظور والدرويش وجرسيف، والهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بوجدة، بهدف إعداد شراكة في مجال الهندسة المعمارية والتعمير.
أما الاتفاقية الثامنة، فتجمع بين الوكالة الحضرية لوجدة، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بوجدة، ومجموعة العمران جهة الشرق، والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بوجدة، بهدف تنظيم مسابقة التميز للمشاريع من وجهة نظر معمارية، وجمالية وبيئية وابتكارية، سواء المشاريع في الوسط الحضري أو القروي.