وقال عبد الباسط السكتوي، رئيس جمعية أرباب ومسيري المقاهي بالدشيرة الجهادية إن مهنيي القطاع تفاجأوا بإنذارات الجماعة تطالبهم بأداء ما بذمتهم من مستحقات مالية في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـle360، أن الوقفة السلمية تأتي بعد استنفاذ جميع الطرق والحلول الودية والحوار المسؤول والجاد مع مسؤولي الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية، مضيفا أن هذه الضرائب تتنافى مع مضامين بنود دفتر التحملات المصادق عليه من طرف المجلس والسلطات المختصة والجمعية المهنية المذكورة، معتبرا قرار المجلس ب"المجحف" و"الإنفرادي" و"غير المسؤول".
من جانبه، أكد عبد الرحيم أيت علي، نائب رئيس جمعية أرباب ومسيري المقاهي بالدشيرة الجهادية في تصريح لـle360، أن المهنيين يرفضون الطريقة التي تعامل بها المجلس الجماعي معهم كمسثتمرين يساهمون في تنشيط الاقتصاد بالمدينة رغم ظروف الأزمة الخانقة بسبب الجائحة، معربا عن تذمره من "القرارات المجحفة" للجماعة مشيرا إلى أن أرباب المقاهي غير قادرين على مواجهة الغرامات المفروضة عليهم من طرف الجماعة دون وجه حق، على حد قوله.
واستطرد أيت علي قائلا: "نؤدي ما التزمنا به مع الجماعة دون انقطاع رغم ظروف الأزمة والقرارات الحكومية المتعلقة بالإغلاق المبكر واستغلال نصف الطاقة الاستيعابية للمقاهي، لهذا نطالب وندعو المجلس الجماعي إلى تحمل مسؤوليته الكاملة فيما آلت إليه الأوضاع وتضحيته بأصحاب و أرباب ومسيري المقاهي كأكباش فداء حماية لمصالح مسؤولي الجماعة".
ودعا المحتجون وزارة الداخلية في شخص عامل الإقليم بالتدخل لإنصافهم من" تعسفات المسؤولين الجماعيين بالمدينة، وفق تعبيرهم.
وفي المقابل، أوضح رمضان بوعشرة، رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية في تصريح مقتضب لـمراسل le360، أن الرسوم المفروضة على قطاع المقاهي "سليمة ولا تشوبها أي اختلالات"، مضيفا أنها تشكل "حقا من حقوق الجماعة طبقا للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن".