ودشَّن المسؤول الحكومي الذي كان برفقة الكاتب العام لوزارته محمد الصديقي وعامل إقليم الناظور علي خليل، محطة ضخ المياه على الضفة اليسرى لواد ملوية، والتي ستمكن من سقي 31 ألف هكتار، وذلك بمنطقة أولاد ستوت بمدينة زايو بإقليم الناظور، باستثمار إجمالي قدره 80 مليون درهم.
وستمكن هذه المحطة من سد الخصاص في الموارد المائية في مدار ملوية، من خلال ضمان سقي تكميلي لسهول الضفة اليسرى، إضافة إلى استغلال المياه المستعملة النابعة من واد ملوية، على سافلة سد مشرع حمادي وضمان جودة مياه، تتوافق مع تقنية الري الموضعي، حيث يقدر صبيب محطة الضخ ب 1,5 متر مكعب في الثانية، من واد ملوية إلى قناة الري الرئيسية على الضفة اليسرى.
لينتقل الوفد الوزاري بعد ذلك، للوقوف على مشروع التهيئة الهيدروفلاحية بالجماعة الترابية قطيطير، بإقليم تاوريرت، حيث قام الوزير مرفوقا بعامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر، بزيارة هذا المشروع لمحيط تافراطة على مساحة 1373 هكتار، والمندرج في إطار البرنامج الوطني لاقتصاد مياه السقي، باستثمار قدره 355 مليون درهم لأشغال التجهيز الخارجي، وسيستفيد منه حوالي 450 فلاح.
وسيمكن هذا المشروع حسب مسؤولي الوزارة من توفير حصة مائية قدرها 10مليون متر مكعب، انطلاقا من سد واد زا، وهو ما يعني سقي الزراعات المكونة من %50 من الأشجار المثمرة، و35% من الخضروات، و15 %من النباتات العلفية.
وفيما يتعلق بأشغال التجهيز الداخلي للضيعات بنظام الري الموضعي، فإن الأشغال المنتهية أو في طور الإنجاز تخص 371 قطعة على مساحة 930 هكتار، أي 70٪ من إجمالي البرنامج، حيث تبلغ قيمة إعانة الدولة المخصصة لهذه العملية في إطار صندوق التنمية الفلاحية 40 مليون درهم، ويشمل المشروع الربط بسد واد زا وإنشاء صهريج التخزين بسعة 207 ألف متر مكعب، وإنشاء وتجهيز محطتين لضخ المياه، ومحطة للتصفية وأنابيب توصيل المياه على طول 25 كلم، وإنشاء شبكة توزيع المياه على طول 44 كم، و521 مآخذ لمياه الري.
