مزارعو الشمندر السكري بكل من ثلاثاء ريصانة والعرائش وأولاد احمييد بالقصر الكبير يُعوّلون كثيرا هذا العام على محصول سنة جيدة سبقتها تساقطات مطرية هامة سيكون لها وقع إيجابي على الإنتاج، حسب فلاحي المنطقة.
كاميرا Le360 انتقلت إلى عدد من الحقول بالعرائش والقصر الكبير، والتقت فلاحين بالمنطقة وبعض العاملين في مجال تنقية الشمندر السكري استعدادا لجني المنتوج وتسويقه، بعد أشهر من التساقطات المطرية التي أثرت إيجابا على الشمندر السكري وقصب السكر بالمنطقة.
وتساهم زراعة الشمندر السكري بريصانة والعرائش والقصر الكبير، بشكل كبير، في تحسين مستوى عيش فئة عريضة من الأسر المقيمة في العالم القروي، كما تحافظ على خصوبة التربة وعلى توفير أعلاف للماشية.
وأكد فلاحون ومزارعون بالقصر الكبير والعرائش أن هذه الزراعة توجد في حالة صحية جيدة خلال هذا العام، وتعرف نموا طبيعيا جد متميز، وذلك بفضل أهمية وانتظام كمية الأمطار المسجلة مند بداية فصل الشتاء والمجهودات المبذولة من طرف المنتجين وجميع المتدخلين.
ويكشف الفلاحون بالمنطقة أن النتائج الأولية تبشر بالخير وينتظر أن يتضاعف إنتاج الشمندر السكري الإجمالي بالمنطقة.