دفع تدهور الوضع المالي لشركات النقل السياحي مهنيي القطاع إلى النزول صوب الشوارع للتظاهر ضد الحكومة.
فقد نظمت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، يوم الثلاثاء 9 فبراير 2021، اعتصامات في عدة مناطق بالمغرب.
ويندد المهنيون بالتأخر في تنفيذ العقد-البرنامج 2020-2022، الذي تم توقيعه في شهر غشت الماضي لدعم وإقلاع القطاع السياحي المتأثر بشكل كبير نتيجة انتشار فيروس كورونا.
أمام كاميرا Le360، أوضح محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، أن "مهنيي النقل السياحي لا يرون بعد نهاية النفق".
وأوضح قائلا: "نتعرض للمضايقات كل يوم من قبل شركات التمويل لتسوية فواتير المركبات. والأسوأ من ذلك، أن الشركات ملزمة الآن بدفع تكاليف التأمين والضريبة على الرغم من أنها متوقفة عن العمل لمدة عام".
وطالب المهنيون بإنقاذ شركاتهم من الإفلاس من أجل الحفاظ على مناصب الشغل. كما يطالبون بتقديم عرض بنكي يكون في مستوى انتظاراتهم.
وأثر غياب السياح وإغلاق الحدود بشكل كبير على هذا القطاع الذي يساهم بنسبة 7 في المائة من الناتج الوطني الإجمالي. وأغلقت العديد من الشركات أبوابها، فيما البعض الآخر يكابد في انتظار عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة نقابات تضم مهنيين في القطاع نظمت في يونيو الماضي مظاهرات داعية الدولة إلى "التدخل لإيجاد حل لهذه الأزمة".