واستهل الاجتماع، المنعقد يوم الثلاثاء 5 يناير 2021، بمقر عمالة تاوريرت، بعرض تفصيلي تناول مختلف أشطر إنجاز هذا المشروع "الحيوي والمهيكل"، والمنقسم إلى عدة أشطر، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال في الشطر الأول 95%، والمتعلقة ببناء ستة مدرجات، اثنان منها بطاقةٍ استيعابية تصل إلى 500 مقعد لكل واحد منهما، وأربعة بطاقة استيعابية تبلغ 250 مقعدا لكل واحد منهم، بالإضافة إلى جناح يضم 48 قاعة للدروس، وجناحين يضمان قاعات ذات طاقة استيعابية تصل إلى 120 مقعد لكل قاعة، وآخر خاص بالمرافق الإدارية.
أما الشطر الثاني، فقد بلغت تقدم أشغاله 45 بالمائة، ويتعلق بأشغال بناء المكتبة الجامعية، والمرافق الصحية، وجناح يضم 48 قاعة للدروس النظرية، وآخر لقاعات الدروس التطبيقية، والتهيئة الخارجية للفضاء الجامعي بما في ذلك بناء المقصف، في حين ناقش الاجتماع الذي حضره أيضا رجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، وممثلي مكاتب الدراسات الهندسية، وممثلي المقاولات المنجزة للمشروع، (ناقش) الشطر الثالث، الذي يتعلق بتكملة هذا المشروع عبر إنجاز أشغال بناء المختبرات، والتي سيعلن عن طلبات العروض بشأنها قريبا.
إثر ذلك، تدارس الحاضرون إعداد دفاتر التحملات في شأن الشروع في إنجاز محطة الضخ، المتفق عليها أثناء زيارة المعاينة بتاريخ 3 شتنبر 2020، وأيضا العمل على إعداد مشاريع الصفقات، لإنجاز المدارة على الطريق الوطنية رقم 6، الرابطة بين تاوريرت وجرسيف، والتي ستعمل على تيسير الولوج إلى الملحقة الجامعية، حيث أكد عامل الإقليم في كلمة له بالمناسبة على ضرورة الإسراع في إنجاز المطلوب، بما في ذلك إنجاز الفضاءات الخضراء بالملحقة الجامعية ومحيطها، عبر إنشاء حزام أخضر على ضفة واد حمو، دون إغفال معالجة كافة الملاحظات المسجلة خلال الاجتماعات السابقة.
وفي معرض تدخله، شدد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول، على رغبته في توجيه هذه الملحقة الجامعية في اتجاه خلق مؤسسات ذات تكوين، يتلاءم مع متطلبات سوق الشغل بالإقليم والجهة.
وبعد اختتام هذا الاجتماع، قام عامل الإقليم مرفوقا بالحضور، بزيارة ميدانية لأوراش هذا المشروع، للاطلاع من كثب على سير الأشغال به، والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات التقنية والفنية المطلوبة، وإبداء الملاحظات التجويدية المناسبة.
