وأبرز امبارك بلحاجيين، وهو مستشار فلاحي بمركز الاستشارة الفلاحية بالعيون سيدي ملوك، في تصريح لـLe360، أن هذه التقنية التي أثبتت نجاعتها في مناطق مختلفة من المغرب، تأتي لتدارك التأخر في التساقطات المطرية، والتغيرات المناخية، مضيفا أن لها فوائد اقتصادية وبيئية وفلاحية، حيث تساهم في تحسين جودة التربة، والتقليل من كمية المياه المستعملة في السقي، إضافة إلى توفيرها لليد العاملة.
بدوره، دعا عبد الرحيم أقرشي، المدير الإقليمي للفلاحة بتاوريرت، في تصريح مماثل لـLe360، عموم فلاحي المنطقة والإقليم إلى استعمال هذه التقنية، والتي ساهمت من خلال التجربة في الرفع من حجم الإنتاج الزراعي، مبينا أن الهدف يبقى لدى مصالح وزارة الفلاحة ومختلف شركائها هو توسيع المساحة المزروعة عبر هذه التقنية.
وعبر مهدي زايد، وهو فلاح بمنطقة العيون سيدي ملوك بإقليم تاوريرت، في تصريح لميكروفون Le360، عن أمله وتفاؤله بالموسم الفلاحي الحالي، بالرغم من الصعوبات المناخية، والمتمثلة أساسا في تأخر التساقطات المطرية، مرجعا ذلك إلى مجهودات وزارة الفلاحة، والتي تواكب عملية الحرث ودعمها بالبذور والأسمدة، وكذا مواكبتهم بالإرشادات والتوجيهات والنصائح، بغية إنجاح انطلاقة الموسم الفلاحي الحالي.