وزارت كاميرا le360، إحدى الوحدات الصناعية بإقليم تاوريرت، والمتخصصة في تصبير الزيتون وتصديره، والتي عانت حسب تصريح خاص لمسيرها حسن باردة، من موجة الجفاف التي شهدها الموسم الفلاحي المنصرم، وكذا من آثار أزمة كوفيد 19، مؤكدا أن شركته تقوم بتصدير الزيتون لجميع بقاع العالم، وتنافس كبرى البلدان الرائدة في هذا الميدان، كفرنسا وإسبانيا وتركيا، نظرا لجودة زيتون منطقة تاوريرت، وكذا طريقة معالجته وانتقائه وتصبيره وتعليبه داخل وحدته الصناعية.
وأشار ذات المتحدث في تصريحه الخاص ل le360 ، إلى أن خبرة شركته التي تفوق ثلاثين سنة، تجعلها تدرك تماما حاجيات ومطالب الزبناء، سواء الزبناء الأوربيين أو الأمريكيين أو الخليجيين، مبرزا أن الهدف يبقى في المرحلة القادمة هو الانفتاح على السوق الآسيوي والروسي، مبينا أن قطاع تصبير الزيتون يوفر فرص عمل عديدة، منوها بالشركاء الداعمين لمشروعه الاستثماري وعلى رأسهم السلطات المحلية والمركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق.
وتضم الوحدة الصناعية لتصبير الزيتون، والتي زارتها كاميرا le360، مختبرا لقياس جودة الزيتون وتحليله، ليرقى لما يطلبه زبائن الشركة، وكذا احتراما للمعايير الدولية في هذا المجال.
وفي قطاع آخر، لا يزال مجال صناعة الملابس والنسيج، يقاوم بدوره تداعيات الأزمة العالمية التي أحدثتها انتشار وباء كوفيد 19، على أمل انتهاء هذا الوضع في أقرب وقت ممكن، حيث عاينت كاميرا le360، إحدى الشركات الرائدة في هذا الميدان على مستوى جهة الشرق والمغرب عموما، والتي توفر أزيد من ألف منصب شغل، بفرعيها المتواجدين بمدينتي وجدة وجرسيف، إذ أبرز عادل جمال وهو مسؤول إداري بهذه الوحدة الصناعية، أن بفضل العزيمة والمكانة المعتبرة لمنتوجات الشركة من الملابس، استطاعت الشركة الاستمرار في عملها بشكل شبه عادي في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد.
بدوره، أكد مجيدو المغراوي، وهو مسؤول تقني بذات الوحدة الصناعية، أن هذه الأخيرة تتوفر على آخر الآلات الصناعية المستعملة في مجال النسيج وصناعة الملابس، انطلاقا من مرحلة إعداد التصاميم، ومرورا بتقطيع الأثواب وخياطتها، ووصولا إلى المرحلة الأخيرة من الانتاج المتمثلة في التلفيف وإعداده للتصدير.