وأشار المسؤول الإسباني إلى أن "الخط الأول المخصص لنقل البضائع سيعمل على نقل المنتجات الطازجة مثل الأسماك والفواكه والخضروات وجميع المنتجات الأخرى، التي ارتفع سعرها بعد إغلاق الحدود البرية مع المغرب، حيث دفع الوضع إلى الاستيراد من شبه الجزيرة الإيبيرية"، مضيفا، في مؤتمر صحفي عُقد نهاية الأسبوع الماضي، أن "الخط الثاني سيخصص للركاب بسفينة تتسع لـ350 شخصا، بهدف تخفيف الضغط على الحدود البرية، وتوفير ظروف أفضل لنقل البضائع القابلة للتلف".
وبحسب غاميرو فإن شركة شحن مهتمة بهذه الخطوط، عبرت عن استعدادها لتعبئة من سفينة إلى خمس سفن في أقل من يومين، شريطة أن تحصل على الضوء الأخضر من السلطات المغربية والإسبانية، يُردف فيكتور غاميرو.