وحسب متابعين، فقد بين عدم إقامة الملتقى بشكل حضوري، عن الدور الكبير الذي تلعبه الزاوية في تنشيط الحركة الاقتصادية والمادية للمنطقة، حيث اعتبر بعض المتحدثين أن الزاوية تؤكد على مكانة ما يسمى بـ"السياحة الروحية"، والتي تساهم في الدفع بعجلة التنمية للأمام، وكذا التعريف بمؤهلات إقليم بركان الطبيعية والسياحية.
وفي تصريح لـLe360، أكد حسايني حسن صاحب مقهى ببركان، أن إلغاء الملتقى العالمي للتصوف بمداغ زاد من استفحال الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها هذا القطاع، خاصة بعد قرارات السلطات المحلية القاضية بالإغلاق المبكر للمقاهي، وعدم بث مباريات رياضية، وتحديد الطاقة الاستيعابية في 50%.
بدوره، شدد ممون حفلات يدعى محمد برحيلي في تصريح مماثل، على أن قطاع تنظيم الحفلات يعيش تخبطا وتدهورا سريعا، ومعتبرا أن هذا القطاع تأثر بدوره بتنظيم الحدث الصوفي والفكري الأكبر على صعيد المغرب، لارتباطه به، مطالبا الجهات الحكومية بالاهتمام بهذا النشاط الاقتصادي الذي أصبح ممتهنوه على حافة الإفلاس التام.
