وكتبت الصحيفة أن "العلاقة الوثيقة بين البلدين تمتد على جميع المستويات من الاقتصادية إلى الاجتماعية والثقافية، وتلعب خلالها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة تحدي الألفية (MCC) دورا أساسيا في تنمية البلاد".
وأوضح فيشر: "تخطط الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية لاستثمار 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، في إطار تعاون وثيق مع حكومة المغرب لدعم الحكم المحلي التشاركي، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين نتائج التعليم ، ومرونة المجتمع".
وأضاف فيشر أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن المغرب هو المستفيد الأكبر من أموال مؤسسة تحدي الألفية حتى الآن، وقال في هذا السياق: "مؤسسة تحدي الألفية والحكومة المغربية يتعاونان حاليا لتنفيذ اتفاق قيمته 450 مليون دولار لمعالجة عائقين رئيسيين أمام النمو الاقتصادي في المغرب - التوظيف وإنتاجية الأراضي - وهما أيضا من الاهتمامات والأولويات الرئيسية للمواطنين المغاربة".
وكتبت الصحيفة الامريكية أن حكومة الولايات المتحدة دخلت في شراكة مع المملكة المغربية لاستثمار أكثر من 10 ملايين دولار في إطار مجهودات المغرب لمحاربة انتشار وباء كوفيد-19.
وقال فيشر: "لقد ساهمت هذه المساعدة في إعداد أنظمة المختبرات، وتحسين اكتشاف حالات Covid-19 ومراقبتها، ودعم الخبراء الفنيين، إلى جانب مجالات أخرى".
وفي سياق متصل، أوضح فيشر أن العلاقات بين الحكومتين الأمريكية والمغربية مهمة، مشيرا أن حيوية هذه العلاقات هي التي تحافظ على هذه الشراكة الدائمة.
وقال أيضا: "في عام 2021 نتطلع إلى وضع برنامج تبادل ثقافي لمدة عام يركز أساسا على الاحتفال بمرور مائتي عام على الانتداب الأمريكي في مدينة طنجة".