وستؤثر عودة الحجر الصحي بفرنسا وعدد من الدول الأوروبية على مهنيي السياحة بمراكش، خاصة وأن فرنسا تأتي على رأس قائمة الدول الأوروبية التي يفضل سياحها زيارة المغرب لقضاء عطلهم.
ضربة موجعة لمهنيي الفنادق بالمدينة الحمراء، خصوصا بالنسبة للمهنيين الذين كانوا يستعدون لاستئناف نشاطهم بعد عودة الرحلات الجوية والرجوع التدريجي للسياح الأجانب.
رئيس الجمعية الجهوية لأرباب الفنادق بجهة مراكش-آسفي، صلاح الدين الناصري، أكد أن «عودة الحجر الصحي بأوروبا ستكون لها تأثيرات على القطاع الذي اختنق جراء الأزمة الصحية»، مضيفا: «الرحلات الجوية والحجوزات سيتم إلغاؤها، ولا يمكننا الرهان على السياحة الداخلية، الزبناء من مدينة الدار البيضاء الذين كانوا يتوافدون على مدينة مراكش لقضاء عطل نهاية الأسبوع لا يمكنهم مغادرة المدينة حاليا».
ويردف الناصري، أن المؤسسات الفندقية حاليا، تحاول ما أمكن الصمود في وجه الأزمة والحفاظ على مناصب الشغل.
في المدينة الحمراء، 70 فندقا فقط من أصل 240 المتواجد بالمدينة يفتح أبوابه. عائدات الوحدات الفندقية تراجعت إلى أقل من النصف.