كاميرا le360 واكبت هذه العملية في إحدى الضيعات الفلاحية المتواجدة بمدينة تاوريرت، حيث أعرب سمير عبد القادر صاحب الضيعة في تصريح خاص للموقع، عن تفاؤله للحصيلة التي سيسفر عنها الموسم الفلاحي لهذه السنة، وذلك راجع حسب ذات المتحدث إلى المجهود المبذول سواء من طرفه، أو من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة، التي واكبت المشروع الفلاحي، بالتمويل المادي، أو بالتكوين.
وأشار عبد القادر إلى أن ضيعته استفادت من تمويل من طرف مصالح وزارة الفلاحة لإنشاء محطة للسقي عبر التنقيط، تشتغل بمحركات عن طريق الكهرباء، إضافة إلى الطاقة الشمسية، وهو ما ساهم في تحسن المردودية وارتفاع حجم انتاج الزيتون، داعيا الجهات المختصة إلى إيلاء عناية أكبر بالمعامل المختصة في صناعة الزيتون وتصبيره، فبفضلها يتم تسويق وبيع المحصول الفلاحي.
بدوره، أبرز عبد الله قوبع، رئيس قسم الشراكة ودعم التنمية بالمديرية الجهوية للفلاحة بالشرق، بعضا من المعطيات والأرقام الخاصة بدعم المديرية لفلاحي الجهة في هذا المجال، حيث حظيت سلسلة الزيتون بالجهة باهتمام خاص منذ انطلاق المخطط الفلاحي الجهوي، إذ بلغ عدد المشاريع المبرمجة 30 مشروعا، باستثمار إجمالي يصل إلى أكثر من 600 مليون درهم، لفائدة 18100 فلاحا، وعلى مساحة إجمالية تقدر ب 40 ألف هكتار، منها 32 ألف هكتار تم إنجازها في إطار الفلاحة التضامنية للمخطط الفلاحي الجهوي، باستثمار إجمالي بلغ 384 مليون درهم، و11 ألف هكتار تم إنجازها من طرف الخواص.
وأضاف قوبع أن سلسلة الزيتون شهدت ارتفاعا هاما في المساحة المغروسة، من 77 ألف هكتارا سنة 2009 إلى 120 ألف هكتار في 2019، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 55% مقارنة مع 2009، وهو ما انعكس على حجم الانتاج، والذي انتقل إلى 202 ألف طن، أي بزيادة تقدر ب 96% مقارنة مع سنة 2009.