وجرى تحديث سوق الجملة، وهو من الجيل الجديد، بالنظام المعلوماتي حتى يتسنى تنظيم التجارة بداخله وفقا للمعايير التي توفرها المعطيات الآنية، والتي تدبر بطريقة مندمجة.
وكشف محمد أمحجور، النائب الأول لعمدة طنجة، أن السوق، الذي أنجز على مساحة إجمالية تصل إلى 11 هكتارا، بتكلفة مالية تناهز 125 مليون درهم، يعتبر من أسواق الجيل الجديد، وجرى الاشتغال عليه وفق منظومة غير مسبوقة على الصعيد الوطني حيث تم الاشتغال على منظومة معلوماتية ومندمجة لتدبير النشاط التجاري للسوق، بدءً من الميزان حتى المربعات، وهذه سابقة بالمغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن السوق الجديد، المتواجد على مقربة من طريق البحرين غرب المدينة، يتضمن 32 مربعا للبيع، ومسارات وأرصفة لتدبير مختلف عمليات اللوجستيك، ومحلات إدارية، وفضاء للاستقبال مُخصّص لاستراحة السائقين، ناهيك عن مقاهي ومطاعم.



