وتبعا لما أعلنت عنه وزارة الفلاحة، من خلال توقعاتها التي كشفت أن الحمضيات - أحد منتجات الصادرات الزراعية المغربية، مع الشحنات إلى روسيا أو الولايات المتحدة - ستشهد نموا بنسبة 29٪ في الإنتاج هذا العام.
وبحسب الأرقام والإحصائيات المعلنة، فإن هذه الزيادة الكبيرة جزئياً تعود بالأساس إلى زراعة محاصيل جديدة من البرتقال أو الليمون ضمن مخطط المغرب الأخضر، مما ساهم في زيادة الإنتاج الزراعي في المغرب بشكل عام في العقد الماضي.
كما ستشهد شجرة الزيتون، المحصول المتنامي في المغرب، زيادة بنسبة 14 في المائة في المحاصيل المتوقعة، ويرجع ذلك أيضا إلى "دخول الخدمة" لبساتين الزيتون الجديدة، حسب ما كشفت عنه الوزارة.
وتتوقع المعطيات ذاتها، أن تشهد التمور زيادة بنسبة 4٪، محطمة رقما قياسيا جديدا هذا العام، وكذلك الرمان (+ 2٪) ؛ بينما ستعاني فاكهة التفاح، التي تتركز في منطقة الأطلس المتوسط، من انخفاض بنسبة 14٪ بسبب عواصف البرد المتكررة هذا العام.