وقال عبد الإله خلوق، النائب الأول لرئيس الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم بجهة سوس-ماسة، في تصريح لـLe360، إن تأثير إغلاق الشواطئ على القطاع السياحي أمر واضح، إذ عاد الركود ليسيطر على الحركة الاقتصادية بالمنطقة، خاصة على المطاعم والمقاهي المتواجدة على طول المدار السياحي للمدينة، مشيرا إلى أن تداعيات هذه القرارات صعبة جدا.
وزاد المتحدث أن فتح الشواطئ أمام العموم خلال فصل الصيف ساهم في خلق انتعاشة اقتصادية محلية، إلا أن إغلاقها من جديد شل الحركة التجارية، معربا عن تفهم المهنيين لهذا القرار الرامي إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي عرف تطورا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة على صعيد عمالة أكادير، داعيا الجميع إلى الامتثال للإجراءات المتخذة إلى حين زوالها بزوال السبب.
بدروه، أكد بدر الدين الخليفي الإدريسي، أمين مال غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، في تصريح لمراسل Le360، أن قرار إغلاق المركب التجاري سوق الأحد جاء بعد ظهور بؤرة لفيروس كورونا في صفوف التجار، مشيرا إلى أن ذلك ساهم في تأزُّم الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعاملين داخل السوق، بعدما كان الوجهة المفضلة لدى السياح المغاربة والأجانب.
وأضاف الإدريسي أن فئة تجار مواد الصناعة التلقيدية هي الأكثر تضررا من هذا القرار، الذي وصفه بـ"المُفاجئ"، إذ ما لبثوا أن عادوا لمحلاتهم لتسوية ديونهم ومشاكلهم المادية الأخرى حتى صدموا بواجب الإغلاق من جديد لمدة 14 يوما قابلة للتمديد حسب الوضعية الوبائية بالمدينة، مطالبا الجهات المعنية باستغلال الفرصة لتعقيم المركب وإجراء تحاليل مخبرية لفائدة التجار للكشف عن الإصابة بكوفيد-19.