وفي هذا السياق، تتميز جماعة لمريجة القروية التي تبعد بزهاء 30 كيلومتر عن مدينة جرسيف، بمؤهلات سياحية وثقافية وتاريخية، خاصة منطقة ارشيدة التي تمتلك تاريخا عريقا، جعلها منطقة تراثية بامتياز، إضافة إلى توفرها على طبيعة جبلية تجلعها قبلة مميزة لعشاق هذا النوع من السياحة.
وأبرز محمد ستاتي رئيس جماعة لمريجة القروية، في تصريح ل le360، أن هذه الأخيرة تزخر بمنتوج سياحي جذاب، يحتاج للعناية والاهتمام من طرف الجهات الوصية، لجعل المنطقة قبلة سياحية وتستفيد من التنمية المحلية والاقتصادية والاجتماعية.
بدوره، أكد آدم بنيعقوب مسير منتجع سياحي بالجماعة القروية لمريجة، في تصريح مماثل، أن وحدته السياحية عاودت نشاطها الاقتصاي بعد دعوة السلطات المحلية لاستئنافه، تشجيعا للسياحة الداخلية، مبينا أن الإقبال على خدمات هذه الوحدة كبير من طرف ساكنة إقليم جرسيف والنواحي، لكونها تعد المتنفس الوحيد لها، مضيفا أنه يضطرون للاعتذار لزبنائهم تجاوبا وامتثالا لتعليمات السلطات المحلية باستغلال نصف الطاقة الاستيعابية.
وأشار آدم أن منتجعه السياحي يحترم بشكل صارم الاحتياطات الصحية اللازمة لتفادي العدوى بفيروس كورونا المستجد، منوها بخطوة الملك محمد السادس المتمثلة في دعم الشباب للاستثمار عبر خدمة "إنطلاقة"، والذي سيوفر سيولة مالية لتوسيع مشروعه السياحي.