ويأتي حصول هذا الشاطئ على "اللواء الأزرق" للسنة التاسعة على التوالي، تتويجا للجهود المشتركة والدعم المقدم من طرف الجماعة الترابية للداخلة، والعديد من الشركاء بمختلف مستوياتهم، من أجل الحفاظ على نظافة الشاطئ وضمان جودة مياه الاستحمام، دون إغفال الإجراءات الدؤوبة من حيث المعلومات والتربية على حماية البيئة، والنظافة، وكذا تهيئة وتدبير الشواطئ.
كما حصل شاطئ "مسافر" المطل على خليج الداخلة على جائزة "اللواء الأزرق" للمرة الثامنة على التوالي.
وتبقى اليقظة في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، أمرا ضروريا بهذه المنتجعات التي تكتسي أهمية بالغة، مع إجبارية ارتداء الكمامة الواقية، والتباعد الجسدي، والتعقيم المستمر لليدين.
وكانت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، قد أفادت بأنه تم منح اللواء الأزرق خلال هذه السنة، لـ26 شاطئا وللميناء الترفيهي بالسعيدية، والتي "توفر السلامة للمصطافين، للاسترخاء بعد أزيد من ثلاثة أشهر على الحجر الصحي".
وقد استوفت هذه الشواطئ الـ26، من مجموع الـ39 شاطئا التي ترشحت لنيل "اللواء الأزرق"، المعايير المطلوبة للحصول على هذه الشارة التي تمنحها المؤسسة على أساس أربع فئات من المعايير، وهي، بالإضافة إلى جودة مياه السباحة، إجراءات الإعلام والتوعية والتربية على البيئة، والنظافة والأمن، وتهيئة وتدبير الشواطئ.
