هذا الافتتاح يأتي في إطار الشراكة بين وزارة الفلاحة والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية والسلطات المحلية، كثاني سوق نموذجي للماشية على الصعيد الوطني بعد سوق آزرو، بالنظر لأهميته من حيث عدد رؤوس الماشية التي يتم تسويقها به محليا وجهويا ووطنيا، خاصة الأغنام من صنف بني كيل المعروفة بجودة لحومها.
وقد تم خلال أشغال تهيئة وتجهيز هذا السوق مراعاة الشروط الصحية والوقائية المعتمدة من طرف وزارة الصحة من أجل التصدي لجائحة كورونا، حيث شملت كل المرافق التي تمكن مرتادي هذا السوق من تلبية حاجياتهم وفق الشروط الصحية الملائمة، وكذا تمكين الكسابة من تسويق ماشيتهم في أحسن الظروف، حيث تم ربطه بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب، وبناء مراحيض، إضافة إلى مسجد وممرات محددة ومرئية، وحظائر على شكل مربعات ذات حواجز حديدية.
واعتبر محمد صديقي الكاتب العام لوزارة الفلاحة في تصريح خاص ل le360، أن افتتاح هذا السوق النموذجي بتجهيزاته الحالية، خلال هذه الفترة مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك، من شأنه الاستجابة لانتظارات مربي الماشية، وكذا مساعدتهم على تسويق ماشيتهم في ظروف صحية وآمنة.
بدوره، أبرز رشيد بنعلي النائب الأول للكونفيدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية "كومادير"، في تصريح مماثل، أن مساحة السوق تبلغ هكتارين ونصف، في مقابل هكتار لسوق آزرو، وبإمكانه استيعاب أكثر من 12 ألف رأس غنم، مبينا أنه صمم على شكل محلات مربعة الشكل، تبلغ مساحتها 25 متر مربع للمحل الواحد.