وحسب هشام معزوزة، الإطار بوحدة فندقية مصنفة في عاصمة جهة الشرق، فاستمرار تعليق الرحلات الدولية عبر مطارات المملكة، إضافة إلى قرار السلطات المغربية الأخير القاضي بإلغاء عملية مرحبا، زاد من معاناة هذه الوحدات السياحية، مذكرا أن القطاع كان يعيش قبل تفشي وباء كورونا بالبلاد أزمة خانقة، والتي ازدادات تعقيدا إثر هذه الجائحة العالمية.
وطالب ذات المتحدث، في تصريح لـle360، الوزارة الوصية بإيلاء رعاية واهتمام خاص بالقطاع بجهة الشرق، خاصة وأن هذه الأخيرة، حسب معزوزة، تزخر بتنوع منتوجها السياحي، من سياحة جبلية وشاطئية وغابوية وصحراوية.
بدوره، حذر جواد أوفقير، مدير وحدة فندقية، في تصريح مماثل، من استمرار نزيف هذا القطاع الحيوي بالنسبة لاقتصاد البلاد والجهة ككل، خاصة وأننا نعيش في موسم ذروته المزامن لفصل الصيف، مما سيهدد العشرات من فرص الشغل التي يوفرها، خاصة بالمحطة السياحية السعيدية، وبالتالي ستستفحل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيش تحت وطأتها جهة الشرق.
