وفي تصريح لـLe360، أوضحت مريم الدمناتي، خياطة بقسارية تفراوت بإنزكان، أن الصانع التقليدي تضرر كثيرا من جائحة كورونا ورغم أن أبواب القساريات عادت لتفتح أبوابها أمام الزبائن إلا أن الإقبال ضعيف جدا إلى منعدم، مشيرة إلى أن الأشهر التي كان يعول عليه العاملون بالقطاع تصادفت مع هذه الظروف الصحية الاستثنائية ما أدخلهم في دوامة قد لا يخرجون منها سريعا.
وأضافت المتحدثة أن المواطن لا يزال هاجس الخوف يسيطر عليه جراء "كوفيد-19" بالرغم من إجراءات تخفيف الحجر الصحي، ما جعل محلات الخياطة مجرد متاجر أشباح فضلا عن تراكم المزيد من المصاريف من كراء وكهرباء وماء وديون تفاقمت أثناء وبعد كورونا، محملة المسؤولية للوزارة الوصية على القطاع.
من جانبهم سجل عدد من "الخياطة" المتضررين في تصريحات متفرقة لـمراسل le360، ما سمّوه "الغياب التام" لمنتخبي غرفة التجارة والصناعة التقليدية بجهة سوس -ماسة، محملينهم المسؤولية في المشاكل التي يتخبط فيها القطاع وزاد من حدتها الفيروس، مطالبين إياهم بالتحرك والقيام بالمتعين عليهم لمساعدة الحرفيين والتخفيف من الأعباء التي خلفها هذا الوباء العالمي.