نساء وزان يعكفن يوميا وبراتب يومي لا يتعدى 50 درهما، على كبس التين "أي وضعه عبر إبرة بشريط بلاستيكي"، بعد تجفيفه بغية إعداده ليكون منتوجا صالحا للتسويق في الأسواق المجاورة وبمدن أخرى.
في إقليم وزان، قاست النسوة مشقة وعناء جائحة كورونا التي فرضت عليهن التقيد بشروط حالة الطوارئ الصحية، التي أنهكت أيضا تجار هذه الفاكهة التي يتم ترويجها محليا ووطنيا ودوليا.
في التقرير التالي، نتعرف على كيفية تجفيف وكبس التين المجفف، أو ما يصطلح عليه محليا بـ"القيد"، بعد أن يتم جنيه وتجميعه ووضعه لأسابيع في الشمس، وهي من العادات المتوارثة بالمدينة منذ عقود.