إن اكتشاف 93 حالة جديدة بدون أعراض، يوم أمس، بين عمال مصنع "رونو" بطنجة يأتي في إطار حملة الفحص الوقائي المكثف التي تتم بشكل مشترك مع السلطات المعنية.
وأوضح مصدرنا أن حملة الفحص في مصنع طنجة تم تنظيمها على شكل مراحل، من أجل اختبار جميع العمال والمتعاونين الموجودين في الموقع منذ استئناف نشاطه بشكل جزئي.
تسجل حملة الكشف تسارعا في هذه المرحلة الأخيرة التي تم إطلاقها في 22 يونيو وستنتهي قريبا.
ويرتبط العدد المرتفع نسبيا للإصابات بعملية تكثيف الاختبارات، بالتوازي مع زيادة قدرات الفحص.
ويعد مصنع طنجة، أحد أوائل مصانع "رونو" التي استنأنفت نشاطها في العالم. وقد بدأ يستعيد تدريجيا إيقاع إنتاجه، إذ يعمل حاليا بحوالي 60 في المائة من طاقته، من خلال توزيع العمال إلى فريقين. كل ذلك يتم في امتثال صارم للمعايير الصحية للشركة المصنعة الفرنسية، والجمع بين الحلول الصحية والتكنولوجية والتنظيمية والسلوكية، بما يتماشى مع التدابير التي أوصت بها السلطات الصحية: الكاميرات الحرارية عند مدخل المصانع، والمسدسات الحرارية التي تستعمل في وسائل النقل وداخل المصنع، وموزعي المعقمات الكحولية، وتوفير الأقنعة الواقية، وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، علمنا من مصدر موثوق أن مصنع طنجة سيوقف الإنتاج لبضعة أيام، بدء من الأسبوع المقبل. وأوضح مصدرنا أن هذا الانقطاع المؤقت يرجع إلى عملية الصيانة المنتظمة للمعدات الصناعية التي يقوم بها المصنع.
