وأفاد بلاغ وقعته مجموعة من الهيئات المهنية بالدار البيضاء، يتوفر Le360، على نسخة منه، أن المهنيين بالقطاع يستنكرون بلاغ وزارة النقل في الطريقة والكيفية لإعادة الاشتغال بعد توقف دام لأزيد من ثلاثة أشهر، بسبب حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووصف الرافضون لاستئناف العمل، بعض الشروط التي أتى بها دفتر التحملات، بالتعجيزية، بحيث سيصعب على المهنيين التجاوب معها بشكل فعال أمام العقوبات الزجرية التي ستسلط على المخالفين، مؤكدين أنهم راسلوا السلطات المختصة ملتمسين منها تخفيف الآثار السلبية التي عانى منها القطاع جراء التوقف الاضطراري دون جواب أو لقاء، على حد تعبير المصدر.
وبناء عليه، يضيف البلاغ، "فإن الهيئات المهنية تبقى دائما مجندة خدمة للصالح العام والمواطنين سيما في هذه الظرفية الحرجة وضمانا لتوفير الخدمات بروح مواطنة عالية دون إكراهات، كما يصعب على المهنيين الاشتغال وفق بعض هذه الشروط لأنه لن تستطيع أي مقاولة الوفاء بتغطية وتأدية ما بذمتها والمحافظة على العاملين بالقطاع والقطاعات الموازية المرتبطة بالنقل".
ولأجل ذلك، تؤكد الهيئات الموقعة على البلاغ، أن "المقاولات النقلية ستكون مجبرة ومضطرة لعدم الاشتغال ليس باختيارها ولكن مكرهة إلى حين اتخاذ قرار من طرف السلطات المختصة يضمن اشتغالها في ظروف مقبولة" على حد قولها.
وطالب المصدر نفسه من جميع المهنيين والعاملين بالقطاع، التواصل والتجند لإنجاح هذه المرحلة، مطالبا السلطات المختصة بفتح حوار جاد وبناء في إطار توافقي وتشاركي للخروج من هذه الأزمة.