وأبرز عبد الله أوراد، أحد مستخدمي المجال، في تصريح لـle360، أن قطاع صرف العملات تضرر بدوره من وباء كورونا، شأنه في ذلك شأن باقي المهن التي لها علاقة بالمجال السياحي، حيث شهد ركودا متفاوتا، وتراجعا في رقم معاملات الشركات العاملة في الصرف، نتيجة توقف السياحة العالمية، بعد تعليق الرحلات الدولية بين بلدان العالم.
وأشار ذات المتحدث إلى أن القطاع تضرر أكثر بجهة الشرق عموما ووجدة بالخصوص، بالنظر إلى أن نسبة كبيرة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج تنحدر من هذه الجهة، وتعرف عادة رجوعهم لأرض الوطن في هذا الوقت من السنة، ومع جائحة كورونا غاب هذا المشهد هذا العام، مما انعكس سلبا على هذه المهنة، والتي اعتبرها أوراد لبنة أساسية في الاقتصاد الوطني، لِما توفره من عملة صعبة للاحتياط النقدي.
بدوره، اشتكى الحسن البلدي وهو مستخدم آخر في شركة للصرف، في تصريح مماثل لموفد le360، من ما سمَّاها "المنافسة غير الشريفة" للأبناك، مطالبا مكتب الصرف بفتح المجال أمام شركات صرف العملات لتقديم خدمات ومنتوجات أخرى للزبائن، كاستخلاص الفواتير المختلفة، وبيع تذاكر السفر، على غرار ما لدى الأبناك، وذلك لأجل التغلب على الأزمة الناجمة عن وباء "كوفيد-19".