وكشف أمكراز في كلمته بمناسبة فاتح ماي 2020: أن سنة 2019 تميزت بإدماج أزيد من مائة ألف باحث عن شغل في إطار البرامج النشيطة للتشغيل، والتي تعمل الحكومة باستمرار على تقييمها وتطويرها وتجويدها، إضافة إلى انتعاش سوق الشغل وذلك نتيجة إحداث 165 ألف منصب شغل صاف، مع تسجيل تراجع لمعدل البطالة ليبلغ 9,2 في المائة مقابل 9,5 في المائة سنة 2018 وتراجع طفيف لمعدلات النشاط والتشغيل في حدود 45,8 في المائة و41,6 في المائة على التوالي.
وأضاف: انتقل الحجم الإجمالي للتشغيل ما بين سنتي 2018 و2019 من 10 ملايين و810 ألف إلى 10 ملايين و975 ألف شخص، أي بزيادة 165 ألف منصب شغل.
وتابع: بما أن الحماية الاجتماعية من أهم الأوراش الوطنية التي تباشرها المملكة سواء قبل تفشي جائحة فيروس كورونا أو خلال مواجهتها أو بعد القضاء عليها، أعدت الحكومة استراتيجية مندمجة للحماية الاجتماعية برسم 2020-2030، تمت المصادقة عليها في نونبر 2019 لضمان ولوج جميع الأفراد إلى سلة العلاجات الأساسية، وضمان دخل أساسي للأفراد وللأسر في وضعية هشاشة، إلى جانب توفير خدمات اجتماعية ذات جودة للأشخاص في وضعية صعبة.
وحسب نفس المصدر بلغت نسبة التغطية الصحية بالمملكة حاليا نحو 64 في المائة بالقطاعين العام والخاص، ونظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود وبعض الأنظمة الأخرى، وذلك في انتظار الرفع من هذه النسبة خلال التنزيل التدريجي لنظام التغطية الصحية الأساسية، ليشمل ما يفوق 5 ملايين ونصف مواطن مغربي من بين المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا.
وشدد وزير الشغل والإدماج المهني على أن سنة 2019 توجت بإبرام 13 اتفاقية جماعية للشغل، همت مختلف القطاعات الإنتاجية، ستة منها تخص قطاع الصناعة، وأربعة في قطاع الخدمات، واثنتين (الفلاحة) وواحدة (البناء والأشغال العمومية).
وبخصوص تشغيل الأطفال خصصت الحكومة غلافا ماليا برسم سنة 2019، يقارب أربعة ملايين درهم لدعم مشاريع الجمعيات العاملة في مجالي محاربة تشغيل الأطفال، وحماية حقوق المرأة في العمل.



