وذكرت الشركة، في بلاغ لها، أن لها قدرة إنتاجية يومية محددة في 10 آلاف كمامة من هذا الصنف، متطابقة مع معايير المعهد المغربي للتقييس (إيمانور)، مشيرة إلى أنه يمكن لهذه الكمامة التي تتوفر على غطاء من القطن على المستوى الخارجي (sergé poly-coton)، وتهوية مناسبة من الداخل (thermocollé) من أجل حماية أفضل، أن تغسل حتى 15 مرة، وهو ما يمثل حلا عمليا واقتصاديا بالنسبة للمستعملين.
وحسب "موستانج ووركوير"، التي تعد من أولى الشركات التي حصلت على تصديق المعهد المغربي للتقييس وفق ا لمعيار"NM / ST 21.5.201-2020"، فإن هذه الكمامات الواقية موجهة بالدرجة الأولى لكل المقاولات التي تشغل عددا كبيرا من العمال، والتي ترغب في حماية أجرائها.
وأوضح سيجفريد روان، المدير العام للشركة، أنه من أجل مواجهة الأزمة الصحية التي تسبب فيها الفيروس التاجي، " قررنا الانخراط في هذا الجهد الوطني، عبر تسخير خبرتنا كمختصين في مجال الحماية في أوساط العمل، من خلال إنتاج كمامة واقية من القماش قابلة لإعادة الاستخدام".
وتابع أن هذه الكمامة الواقية القابلة لإعادة الاستخدام، ليست موجودة كي تحل محل كمامات الجراحة (الطبية) أو الكمامات الواقية التي يتم التخلص منها بمجرد استخدامها والمخصصة لمهنيي الصحة، لأنها موجهة للاستخدامات الخاصة بالأفراد الذين لديهم اتصال مع أشخاص آخرين، ضمن إطار مهني أو شخصي.
وقال إن "الكمامة الواقية التي نصنعها تمثل حماية تنضاف للتدابير التي أوصت بها السلطات الصحية، وإلى الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي".
