وكعادتها قامت السلطات المذكورة بحملة واسعة قبيل الإغلاق، مطالبة التجار والمواطنين مغادرة السوق في الحين، منبهة إياهم إلى أهمية الامتثال لأوامر وزارة الداخلية وحالة الطوارئ الصحية، داعية إياهم إلى التعاون لتسهيل المأمورية عليهم ولتجنيب المدينة هذه الكارثة الصحية التي بدأت في التفشي رويدا رويدا بالمغرب.
وأعرب التجار في تصريحات مختلفة لـle360، عن موافقتهم لإجراءات السلطات المحلية لما لها من انعكاسات إيجابية على صحتهم وصحة المواطنين، مؤكدين التزامهم بقرار الإغلاق في الوقت المتفق عليه، في انتظار أن تزول هذه الأزمة مستقبلا لتعود المياه إلى مجاريها وتعود عجلة الاقتصاد للدوران من جديد.
ونوَّه المواطنون المغاربة والأجانب بالإجراءات الاحترازية التي تقوم بها السلطات المحلية بالسوق الأكبر في افريقيا، معبرين عن تفهمهم لها واستعدادهم للامتثال لها من أجل تجاوز مخلفات هذا الوباء العالمي الذي وصل عدد المصابين به في المغرب إلى حدود الجمعة 27 مارس، إلى 275 مصابا.