وشهدت دروب المدينة القديمة بوجدة نقصا كبيرا في حركية المواطنين في اليومين الماضيين، وصباح اليوم الأربعاء 18 مارس، خاصة بعد الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بالمدينة، أمس الثلاثاء، حيث كانت تشهد أسواق المدينة اكتظاظا كبيرا طيلة اليوم.
وأبرز عدد من هؤلاء التجار في تصريحات أدلوا بها لموفد le360، أنهم قاموا بخطوتهم هذه طواعية، دون أن يصدر قرار من أي جهة، وبالرغم من كون الإغلاق سيسبب لهم خسائر مالية، ويزيد من أزمتهم الاقتصادية المستفحلة أصلا بسبب الركود الذي تعيشه جهة الشرق وعاصمتها وجدة بالخصوص، إلا أنهم فضلوا المساهمة في دعم جهود الدولة لاحتواء انتشار الفيروس.
ودعا هؤلاء التجار المواطنين إلى البقاء في بيوتهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، وذلك لمساعدة السلطات في محاربة هذه الجائحة الدولية، وعدم الوقوع في الخطأ الذي اقترفته دول أخرى كإسبانيا وإيطاليا وغيرهما.