مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط، حول الظرفية الاقتصادية، ذكرت أن أنشطة قطاع البناء عرفت استقرارا، وذلك خلال الفصل الرابع من السنة المنصرمة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التطور أساسا من جهة، يعزى إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة "الهندسة المدنية" ومن جهة أخرى، إلى الاستقرار الذي قد يكون سجل في انشطة "تشييد المباني".
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.
وقد بينت نتائج البحث أن 37% من مقاولات قطاع البناء تكون قد رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة 2019، استعملت أساسا لتجديد جزء من المعدات.
ومن المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء ارتفاعا طفيفا خلال الفصل الأول من سنة 2020. ويعزى هذا التطورأساسا، إلى الارتفاع المنتظر في "أنشطة البناء المتخصصة".
كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.