وحسب ما أفادت به مصادر le360 من عين المكان، فقد تفاجئ باعة التقسيط بالأثمنة التي اصطدموا بها داخل سوق الجملة، وسط مخاوف من استمرار منحاها التصاعدي مع اقتراب شهر رمضان، الذي يسجل تزايدا في الطلب.
ووفقا لما استقيناه من السوق المذكور، فإن ثمن "البصلة الخضارية" الذي كان يترواح بين ما بين 0،26 إلى 1،50 درهم، ارتفع اليوم إلى 5 دراهم، فيما قفز ثمن البصل العادي إلى 8 دراهم، أما البطاطس التي كان ثمنها مُحددا في 1.50 درهم، أصبحت تباع الآن بـ5 إلى 6 دراهم، وبالنسبة للطماطم فقد ارتفع ثمن صندوقها الواحد من 40 إلى 150 درهما، كما ارتفع ثمن الفلفل من 2،5 إلى 7 دراهم.
علاوة على ذلك، تم تسجيل اختفاء بعض أنواع الخضر والفواكه.
ويُرجح باعة التقسيط أسباب "تدهور" الأوضاع داخل سوق الجملة، والتي وصفوها بـ"الكارثية"، إلى "وجود أيادي خفية عملت على اقتناء أكبر عدد ممكن من السلع وتخزينها لإعادة بيعها بأثمنة مرتفعة".
وتشهد الأسواق المغربية، هذه الأيام، رواجا غير مسبوق بعدما بادر مواطنون إلى اقتناء مخزون كبير من المواد الغذائية خوفا من أي تطورات في ما يخص فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن السلطات المغربية كانت قد طمأنت المواطنين المغاربة بأن هناك مخزون كاف من المواد الغذائية لتلبية احتياجات الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان، الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.