وأوضح محمد جموع، رئيس جمعية التجار المهنيين بإنزكان، في تصريح لـle360، أن أسواق المدينة تأثرت بشكل كبير بسبب الفيروس المتفشي في عدد كبير من الدول، إذ أن أنواعا كثيرة من السلع التي كانت تصل للمنطقة أصبح أمر الحصول عليها صعبا، مشيرا إلى أن عدد الشاحنات التي كانت تأتي من "درب عمر" بالدار البيضاء إلى إنزكان، 7 شاحنات في كل 3 أيام، أما الآن شاحنة وحيدة كل 3 أيام.
وأضاف جموع، أن عواقب الفيروس طالت أيضا اليد العاملة وامتدت إلى المحلات التجارية وكذلك بعض أنواع الهواتف الذكية التي لم تعد تصل إلى أسواق سوس، مشددا على أن الباقي منها لدى التجار تباع بأسعار مرتفعة للمواطنين مما يساعد على ممارسة الاحتكار من طرف البعض.
من جانبه، قال، عبد الكبير البقالي، نائب رئيس جمعية اتحاد تجار مهنيي وحرفيي سوق الثلاثاء بإنزكان، في تصريح لـle360، إن التجارة بالمنطقة تعرف ركودا ملحوظا منذ تفشي هذا الوباء نظرا لكون المواد الخام تستورد من الصين الشعبية وبلدان أخرى تأثرت بالفيروس، ملفتا الانتباه إلى خطورة تداعياته على السوق المغربية بصفة عامة.
وناشد المتحدث التجار بعدم احتكار السلع واستغلال هذه الظروف الصعبة التي تمر منها البلاد بعد أن ظهر فيها الفيروس بكل من الدار البيضاء وفاس ومراكش، للرفع من الأثمنة والتلاعب بالأسعار في الأسواق الداخلية، مطالبا بمراعاة القدرة الشرائية للمواطنين عند التفكير في أية زيادة محتملة.
جدير بالذكر أن عدد المصابين بالمغرب بفيروس كورونا بلغ حتى الآن 18 إصابة مؤكدة، ضمنها حالة شفاء واحدة وحالة وفاة.
