وأوضحت المندوبية، خلال تحليلها لوضعية النساء في سوق الشغل، أن معدل نشاطهن لا يتعدى 5،21 بالمائة، أي أقل بكثير من مساهمة الرجال (71 في المائة)، مشيرة إلى أن هذا المعدل يشمل 1،27 بالمائة في الوسط القروي مقابل 5،18 بالمائة في الوسط الحضري.
وحسب نفس المصدر، فقد بلغ عدد النساء العاملات بالمغرب، خلال سنة 2019، ما مجموعه 9،17 مليون (3،50 في المائة)، منهن 4،13 مليون في سن النشاط (15 سنة فما فوق).
وفيما يخص النساء خارج سوق الشغل، فقد بلغ عددهن 5،10 مليون، حيث يمثلن 5،78 في المائة من مجموع النساء البالغات من العمر 15 سنة فما فوق، (5،81 في المائة بالوسط الحضري و9،72 في المائة بالوسط القروي) كما أن غالبيتهن سيدات بيوت (2،75 في المائة) أو تلميذات أو طالبات (1،14 في المائة).
وأكدت المندوبية أن من بين 97،10 مليون نشيط مشتغل، هناك 49،2 مليون منهم نساء، أي ما يماثل 7،22 بالمائة.
وفي هذا الصدد، فقد يبلغ معدل الشغل لدى النساء 6،18 في المائة مقابل 5،65 في المائة لدى الرجال. ويبقى هذا المعدل - حسب المندوبية- مرتفعا بالوسط القروي (3،26 في المائة) مقارنة بالوسط الحضري (5،14 في المائة). كما يبقى مرتفعا لدى النساء المطلقات (6،38 في المائة) والعازبات (3،19 في المائة).
ويرتفع معدل الشغل لدى النساء بارتفاع السن، حيث ينتقل من 8،8 في المائة لدى النساء البالغات 15 إلى 24 سنة إلى 7،18 في المائة لدى النساء البالغات من العمر 45 سنة فما فوق، مرورا بنسبة 3،22 في المائة لدى المتراوحة أعمارهن ما بين 25 و34 سنة و4،25 في المائة لدى المتراوحة أعمارهن ما بين 35 و44 سنة.
وتنتمي النشيطات المشتغلات إلى فئة الشباب، حيث أن 2،36 في المائة منهن يبلغن أقل من 35 سنة. كما يتصفن بـ"ضعف التكوين"، حيث نجد 6 نساء نشيطات مشتغلات من بين 10 لا يتوفرن على شهادة (61 في المائة)، مقابل 8،53 في المائة لدى الرجال.