وأبدى العديد من المواطنين المغاربة، في الأسابيع الأخيرة، تخفوهم من ازدياد ثمن الشاي أو انقطاعه من الأسواق المغربية، بسبب انتشار فيروس كورونا في الصين وتأثر المبادلات التجارية مع هذه الدولة، حيث يعتبر المغرب أول مستورد للشاي الصيني في العالم بـ70 ألف طن سنويا، الأمر الذي يمثل 25 بالمئة من إجمالي صادرات الصين لهذه المادة.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
وبهذا الخصوص، طمأن محمد أسطايب، رئيس الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة، المغاربة بخصوص هذه المادة الغذائية المهمة، حيث قال في تصريح لـLe360 أن الوضع لحد الآن تحت السيطرة، وأن المستوردين المغاربة يملكون مخزونا كافيا من الشاي، حيث أن هذا المخزون قادر على تغطية الطلب المحلي لأزيد من خمسة أشهر، رغم توقف المبادلات التجارية مع الشركات الصينية الموردة لهذه المادة خلال شهري يناير وفبراير، لتزامن هذه الفترة مع رأس السنة الصينية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الرفع من أسعار مادة الشاي أمر غير وارد بتاتا، إذ لم تتم مناقشة هذا الموضوع في الجمعية المغربية لمصنعي الشاي، موضحا أن الأوضاع في جمهورية الصين بدأت في الانفراج، حيث تدأب الجمعية على التواصل مع الشركات الصينية، التي استأنفت نشاطها العادي منذ أيام قليلة، كما أن المبادلات البحرية في الصين عادت لسيرها العادي بحر هذا الأسبوع.