وقال محمد المرابط نائب رئيس مجلس جهة الشرق، في تصريحات صحفية، أن اللقاء الذي حضره والي جهة الشرق معاذ الجامعي، جاء بغرض دعم المقاولين الذاتيين، وتمكينهم من المعدات لتسهيل المأمورية أمامهم في مجال اشتغالهم وعملهم، مشيرا إلى أن المعدات التي تم تقديمها للدفع بانطلاقة الحياة المهنية، تندرج في إطار الشراكة التي تجمع بين جهة الشرق الكبرى بفرنسا، ومجلس جهة الشرق ومركز التكوين المهني.
© Copyright : DR
وأكد ذات المتحدث على أن المقاولين الشباب البالغ عددهم 37 شابا، مشاريعهم جد متنوعة، إذ تتعلق ب"ّالكهربة والتمريض والطبخ والإسعافات الأولية"، وهي مشاريع فتية حسب المسؤول الجهوي، تتطلب من جميع المتدخلين والفاعلين الدفع بها من أجل تمكين الشباب من ولوج سوق الشغل، موضحا في السياق ذاته أن هدف مجلس جهة الشرق، هو دعم الشباب والمقاولات الصغرى والصغيرة جدا، وخلق مناصب الشغل عبر تتبع مشاريعهم والمساهمة في تطويرها، في أفق امتصاص شبح البطالة الذي يخيم على الجهة.
© Copyright : DR
تجدر الاشارة، إلى أن هذا اللقاء جاء في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمع بين مجموعة من الفاعلين من بينهم، مجلس جهة الشرق، وجهة الشرق الكبرى بفرنسا ومركز التكوين المهني وإنعاش الشغل، وحضره على الخصوص محمد صبري مدير المركز الجهوي للاستثمار، ومحمد عزاوي المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة الشرق، ومحمد الزاوي ممثل جهة الشرق الكبرى بفرنسا، فضلا عن أعضاء مجلس الجهة، ورؤساء المصالح اللاممركزة.
© Copyright : DR
