وتكوَّن الوفد الفرنسي من ألكسندر باسيت، وهو موظف بمصلحة الطاقة ببلدية ليل، والذي أشرف على تكوين بعض موظفي جماعة وجدة في هذا المجال، وكذا ممثلي المصالح الخارجية في مجال الطاقة المستدامة في البنايات، ومحمد زغواني، ممثل عن شركة خاصة، والذي قام بدراسة طاقية للمقر الرئيسي لجماعة وجدة وكذا لبناية خلية الإعلام الطاقي والمناخي المتواجدة بالمنتزه الترفيهي حي التقدم، وذلك في إطار صفقة عمومية تربط الشركة المعنية بمدينة ليل الفرنسية.
وعرف برنامج زيارة الوفد الفرنسي عقد جلسة عمل مع المقاولات المحلية من أجل التعرف عن قرب على سوق الطلب والعرض في مجال الطاقة المستدامة بقطاع البناء، لتتبعها جلسة مماثلة مع رئيس الجماعة، عمر احجيرة، حيث أكد فيها هذا الأخير على التزام الجماعة بتوفير كل الوسائل لتحقيق أهداف هذه الشراكة، الرامية إلى تحويل وجدة لمدينة نموذجية في مجال النجاعة الطاقية المستدامة، لأجل المساهمة في تقليص الفاتورة الطاقية المكلفة حاليا.