وأضاف المصدر ذاته لـle360، أن انحباس الأمطار وتراجع حقينة سد يوسف ابن تاشفين المزود الرئيسي للضيعات الفلاحية المتواجدة بكل من إقليميْ اشتوكة آيت باها وتزنيت، وندرة المياه الجوفية بالمنطقة، كلها أسباب تهدد الموسم الفلاحي الحالي الذي انطلق متعثرا بالمنطقة، ما سينعكس سلبا على الأسواق المحلية والجهوية.
وأشار المصدر إلى أن الوضع القائم يتطلب تدخلا عاجلا للوزارة الوصية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدا أن المشتغلين بهذا القطاع مهددون بالبطالة والفقر باعتبار أن الفلاحة تشكل نشاطهم الرئيسي في ضمان قوتهم اليومي بمعية أسرهم الصغيرة وعائلاتهم الكبيرة.