وخلال هذه المباحثات، ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين المغرب والمكسيك وإضفاء بعد جديد على التعاون الثنائي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
و بهذه المناسبة، أبرز رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء- سطات، التطور الذي تشهده العلاقات بين المغرب والمكسيك منذ عام 1962، مؤكدأ أن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى المكسيك سنة 2004 ، ساهمت كثيرا في تحفيز التعاون الثنائي.
وأكد أيضا أن الغرفة على استعداد لبذل الجهود اللازمة لزيادة تعزيز هذه العلاقات، مضيفا أن مجموعة الصداقة البرلمانية تلعب دورا مهما في التقارب بين المغرب والمكسيك.
© Copyright : DR
بدورها، أشادت باوتيستا بلايز بنجاح زيارتها للمغرب، مبرزة على تمسك بلدها بأفريقيا وأهمية الترويج والتفاعل البناء بين الشعبين المغربي والمكسيكي.
من جانبهم، استعرض ممثلو المركز الجهوي للاستثمار (CRI) المؤهلات الاقتصادية التي تتمتع بها جهة الدار البيضاء-سطات، مذكرين بأن المغرب حقق قفزة بـ 34 مقعدا (بين عامي 2014 و 2020) في تصنيف "ممارسة أنشطة الأعمال 2020 " للبنك الدولي، ليصعد إلى المركز 53 عالميا.
ورأت مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية المكسيكية النور في أكتوبر 2019 بهدف تعزيز التعاون البرلماني والمساهمة في التقارب بين البلدين.