ففي السابق كانت المدينة العتيقة بفاس تشتهر بانتشار محلات صباغة الملابس والصوف، أما اليوم فقد أصبح عدد محلات معدود على رؤوس الأصابع، إذ بات عدد المتعاطين لهذه الصّنعة ينقرضون، بسبب ضعف المداخيل الناجم عن الركود.
ولتقريب قراء ومتتبعي Le360 من حرفة صباغة الملابس والصوف، انتقلت كاميرا الموقع إلى زنقة الصباغيين بفاس، وأعدت ربورتاجا في الموضوع نقلت فيه الوضعية التي توجد عليها الحرفة، واستقت آراء حرفي صباغة الملابس، بالإضافة إلى رأي أحد المسؤولين بغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس-مكناس.
وأجمع جل الحرفيين الذين تحدثوا لميكروفون Le360، على أنه من الأسباب التي تهدد هذه الحرفة هي غياب الإقبال على صباغة الصوف وضعف المداخيل، مطالبين في الوقت ذاته من الجهات المسؤولة بالتدخل لإنقاذ هذه الحرفة من خطر الانقراض والزوال.