ولوحظ في جولة قصيرة لمراسل LE360، هذا الصباح، بعدد من الأسواق ولدى باعة الخضر والفواكه، ارتفاع في أثمنة عدد من أنواع الخضر خصوصا الطماطم والبطاطس والبصل والجزر.
وبلغ ثمن الكيلوغرام من الطماطم، ما يزيد عن ثمانية دراهم، فيما أضحى ثمن البصل يتراوح ما بين ستة وسبعة دراهم، أما البطاطس فبات ثمنها ما بين 5 دراهم و6 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وبخصوص الفلفل الأخضر، فقد وصل ثمنه إلى سبعة دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما سجل ثمن الباذنجان ارتفاعا كبيرا وصل إلى سبعة دراهم للكيلوغرام الواحد، وتعدى ثمن البازلاء المعروفة لدى المغاربة بـ"جلبانة" كل التوقعات، حيث بلغ ثمنها 11 درهما للكيلوغرام، أما الجزر فبلغ ثمنه ستة دراهم للكيلوغرام.
الأثمنة الصاروخية المرتفعة للخضر وبعض الفواكه بأسواق مدينة طنجة، أثرت بشكل كبير على قدرة ساكنة المدينة، حيث عبر عدد منهم عن تذمرهم الكبير من هذا الارتفاع المثير للجدل، وكشفوا في تصريحات شفهية أن ساكنة المدينة استبشرت خيرا من التساقطات المطرية التي تشهدها المناطق المغربية المعروفة بزراعة الخضراوات، غير أن هذا الارتفاع لا يمكن فهم سببه في الوقت الحالي.
وذكر عدد من التجار بدورهم، أن مرد هذه الأثمنة الباهظة يعود بالأساس إلى الظروف المناخية القاسية التي تشهدها المناطق الفلاحية التي تتم فيها زراعة الخضر والفواكه خصوصا بسهول الشاوية واكادير وضواحي بني ملال.
وأعتبر عدد من باعة الخضر والفواكه أن مدينة طنجة وأسواقها خصوصا تشهد ارتفاعات كبيرة في الخضر كل عام وخلال هذه الفترة التي يشهد فيها المغرب موجة البرد التي لطالما أسهمت في ارتفاع اثمنة الخضر والفواكه، مشيرا الى أن الخضروات موجودة ومتوفرة بكميات مهمة في الاسواق المغربية، غير أن مدينة طنجة واسواقها تشهد ارتفاعا كبيرا في أثمنتها خلال هذه الفترة من السنة دون معرفة الاسباب.