وتهدف هذه الدورة، التي حضر حفل افتتاحها، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة جرسيف، ورئيسي المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي لجرسيف، وعدد من المنتخبين وممثلي السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية، وجمعيات المجتمع المدني ذات الصلة، إلى تثمين وتكثيف منتجات الزيتون والرفع من تنافسية القطاع وتشجيع الأنشطة المرتبطة به من أجل الولوج إلى الأسواق المربحة، وكذا تعزيز القدرات المحلية والدعم المؤسساتي لقطاع الزيتون، بالإضافة إلى المساهمة في إبراز التراث الثقافي والاجتماعي والفني للإقليم.
وأصبح مهرجان الزيتون بجرسيف، الذي يتزامن هذه السنة مع عيد الاستقلال، والذي انطلق أول مرة سنة 1971، محطة مهمة للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والثروات الفلاحية التي يزخر بها الإقليم، ومن بينها قطاع الزيتون.
وتتميز هذه الدورة التي تنظم بتنسيق وتعاون مع مجموعة من الفاعلين المهمين في القطاع، كالغرفة الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، والمديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، وعمالة إقليم جرسيف، والمجلسين الحضري والإقليمي لجرسيف، ببرنامج حافل بالعديد من الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية، إضافة إلى الورشات التكوينية في القطاع الفلاحي.
ويعرف برنامج المهرجان، إضافة إلى عروض الفروسية التقليدية، تنظيم كرنفال مهرجان الزيتون بشوارع المدينة بمشاركة مجموعة من الفرق الفنية والفولكلورية والرياضية، وحفل ختان جماعي لفائدة 300 طفل من الفئات المعوزة، إضافة إلى عرض الفيلم السينمائي "مسعود سعيدة وسعدان" بحضور الممثل المغربي عزيز داداس.
كما يشمل البرنامج سهرتين فنيتين بمشاركة الفنان حاتم إيدر والشابة ماريا، وعروض حول ذاكرة المدينة، وكذا تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية متنوعة.