وأشرف وفد يضم على الخصوص حسن بن الماحي، عامل إقليم جرسيف، والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من المسؤولين، على تدشين المركز الصحي لحي الشويبير بجرسيف، والمركز الصحي أولاد صالح بجماعة هوارة أولاد رحو، ومستوصفين قرويين بكل من دوار الفقراء ودوار أولاد عثمان بجماعة صاكة، إضافة إلى تدشين وحدة للنسيج بحي غياطة بجرسيف.
وأنشئ المركز الصحي لحي الشويبير (المستوى الأول) بغلاف مالي قدر بـ1,2 مليون درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وجماعة جرسيف الحضرية.
كما أنجز المركز الصحي أولاد صالح (المستوى الأول)، الذي يضم أيضا ثلاث مساكن وظيفية، في إطار برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون درهم، وفي ذات البرنامج تم تخصيص 1,2 مليون درهم لتشييد مستوصفين قرويين بكل من دوار الفقراء ودوار أولاد عثمان بالجماعة القروية صاكة.
وأكد هشام إسماعيلي العلوي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بجرسيف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المؤسسات الصحية تأتي لتعزيز العرض الصحي بالإقليم، ودعم وتقوية شبكة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، والمساهمة في تقريب الخدمات الصحية للساكنة، خاصة ما يتعلق بصحة و تغذية الأم و الطفل.
وأوضح المندوب الإقليمي أن هذه المؤسسات ستمكن من تقريب الاستشارات الطبية والتمريضية من الساكنة، إضافة إلى تخفيف الضغط على المراكز الصحية المجاورة كما ستسهل الولوج الخدمات الصحية للقرب.
في حين رصد لإنجاز وتجهيز وحدة النسيج بحي غياطة، مبلغ إجمالي قدره 940 ألف درهم، في إطار اتفاقية بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة جرسيف، وتضمن هذه الوحدة تعليم الخياطة والطرز والزرابي التقليدية، والأعمال اليدوية لفائدة 50 مستفيدة.
وفي سياق متصل تم، الأربعاء الماضي، تدشين الساحة الكبرى 06 نونبر بجماعة جرسيف، التي كانت ثمرة اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية والمجلس الإقليمي لجرسيف، حيث خصص لتهيئتها غلاف مالي قدر بـ20,5 مليون درهم.