وتروم المذكرة التي تمتد على مدى ثلاث سنوات قايلة للتجديد باتفاق ضمني، وضع إطار للتعاون في مجالي تبادل الممارسات الفضلى والتجارب، وتعزيز قدرات موارد المكتب.
وحسب المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لبنى طريشة، فإن الأمر يتعلق بإطار شامل للتعاون متمحور حول المساعدة التقنية لتلبية الحاجيات الخاصة لهذه المؤسسة في تخصص جديد للتكوين وتكوين المكونين.
وأكدت طريشة في تصريح للصحافة، أن المكتب يأمل من ذلك في الاستفادة من تجربة المملكة المتحدة فيما يتعلق بتدبير حكامة المراكز الكبرى للتكوين المهني.
وقالت إن مذكرة التفاهم هاته تأتي أيضا "لتعزز شبكة الشراكة على الصعيد الدولي، في سياق تقاسم الممارسات الفضلى والتجارب"، مضيفة أن هذه المشاريع تندرج في إطار وضع خارطة طريق جديدة لتطوير قطاع التكوين المهني الذي يحظى بعناية خاصة من قبل جلالة الملك محمد السادس.
وأعلنت طريشة، بالمناسبة، أن "فريقا مشتركا يضم ممثلي الطرفين المتعاقدين سيتم تشكيله، آنيا، لضمان التنفيذ الأنجع لمشروع الشراكة هذا، وصياغة أكبر عدد من الأفكار تكون قيمة مضافة لخدمة الجيل الجديد من مؤسسات التكوين المهني".
ومن جانبه، صرح سفير المملكة المتحدة بالرباط توماس رايلي بأن بلاده ترى أنه من المهم أن تكون شريكة استراتيجية للمغرب في عدة مجالات، مضيفا أن التكوين المهني يعد أحد أبرز الميادين بالمغرب، لاسيما ميدان الإدماج المهني.