وكشفت معطيات رسمية، أنه ينتظر أن يصل الإنتاج خلال الموسم الفلاحي 2019-2020، إلى 143 ألف طن (بارتفاع بـ41.3 في المائة مقارنة مع 2018-2019)، كما من المتوقع أن تتطور هذه المؤشرات سنة 2022، مع دخول جميع أشجار النخيل دورة الإنتاج.
ويساهم قطاع نخيل التمور، في الوقت الحالي بنسبة 60 في المائة من تكوين الدخل الفلاحي للواحات، محققا رقم مبيعات سنوي يصل إلى ملياري درهم، ويوفر 3.6 ملايين يوم عمل في السنة لأكثر من مليوني نسمة.
ويعرف الرصيد الوطني من قطاع التمر، تطورا ملحوظا على مستوى المساحات المزروعة، إذ بلغ هذه السنة 61 ألف هكتار، مقابل 48 ألف هكتار سنة 2010.
يشار إلى أن مخطط المغرب الأخضر، ساهم في خلق تعاونيات بهدف تأطير صغار الفلاحين في الواحات، إذ تم الانتقال من 1128 تعاونية عند انطلاق المخطط الأخضر في 2008 إلى حوالي 5000 تعاونية في الوقت الحالي.