وقال بلاغ صادر عن الجماعة إن الإجراء سيدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة فاتح نونبر 2019، موردة في القرار الجماعي عدد 980، الذي صدر اليوم الثلاثاء، أنه "ابتداء من فاتح نونبر 2019 ستفتح المحطة الطرقية للمسافرين، الواقعة بالطريق الدائري رقم 9، أبوابها في وجه العموم وذلك لتقديم خدماتها للمرتفقين".
ونص القرار الجماعي على أنه "ابتداء من نفس التاريخ أعلاه ستغلق المحطة الطرقية الحالية، الواقعة بساحة الجامعة العربية".
ويدخل هذ القرار حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ صدوره، ويعهد بتنفيذه إلى المصالح الجماعية المختصة والسلطات المحلية والأمنية بطنجة، كل في دائرة اختصاصه.
قرار الجماعة الحضرية لطنجة يأتي بعد شهر ونصف من صدور قرار عن كتابة الدولة المكلفة بالنقل في شتنبر الماضي، يقضي بإلزام أرباب النقل العمومي للمسافرين الذين يقومون بالنقل من أو إلى مدينة طنجة أو يمرون بها باستعمال محطة النقل عبر الطرق الخاصة بالمسافرين الواقعة بالطريق الدائري رقم 9 طنجة.
ومن شأن المحطة الطرقية الجديدة المتواجدة بمنطقة الحرارين، المساهمة في تخفيف حدة الازدحام، وتحسين جودة الخدمات لفائدة المسافرين.
وتضم المحطة الطرقية الجديدة 50 رصيفا لحافلات نقل المسافرين، وموقفا لسيارات الأجرة وآخرا للزوار، وفضاءات للانتظار والاستقبال، ومكان للاستراحة مخصص لسائقي الحافلات، ومصالح إدارية وتجارية فضلا عن مرافق أخرى.
وكان الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقة إنجاز مشروع المحطة الطرقية الجديدة لطنجة، سنة 2014، ضمن أوراش برنامج "طنجة الكبرى"، وخصص لها مبلغ 53 مليون درهم، على وعاء عقاري تقدر مساحته بـ4,6 هكتار.